قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان, إن بلاده لا ترغب بقدوم المزيد من المسلمين إليها, وذلك بعد الموجات العارمة من اللاجئين الذين دخلوا هنغاريا في الآونة الأخيرة سعيًا منهم للعبور باتجاه النمسا.
كما قال أوربان للصحفيين أمام مقر الاتحاد الأوربي في بروكسل “أعتقد أنه من حقنا أن نقرر عدم استقبال المزيد من المسلمين في بلادنا”.
وأضاف: “نحن لا نحب العواقب” مشيرًا إلى الفترة التي خضعت لها بلاده لسلطة العثمانيين خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الماضيين.
وأكد أوربان على وجوب عدم محاولة الفارين من الحروب في بلادهم مثل سوريا الدخول إلى هنغاريا, وعلى أحقية بلاده في إقامة جدار عازل على طول الحدود الصربية لمنع تدفق المزيد من المهاجرين إليها.
وأضاف قائلًا “رجاءا لا تأتوا… فالقدوم إلى هنا مخاطرة كبيرة، فنحن لا نضمن أن يتم قبولكم”، مشيرًا إلى أنه ليس من الأخلاق أو الإنسانية أن يترك الناس يعيشون في الأوهام والأحلام الكاذبة.
كما قال أوربان “نحن نشعر بالخوف الشديد, وجميع سكان أوربا يشاركوننا هذا الشعور, وخاصة عندما يروا أن قادة أوروبا, ومن بينهم العديد من رؤساء الحكومات, عاجزين عن التحكم والسيطرة على هذه المشكلة”.
وجاءت تعليقات أورفان على خلفية وقوع اشتباكات بين السلطات الهنغارية وبعض اللاجئين بعد أن تم إنزالهم بالقوة من أحد القطارات المتجهة إلى النمسا بالقرب من الحدود النمساوية واقتيادهم إلى أحد مخيمات اللاجئين في هنغاريا.