ضخٌ إعلامي كبير تشهده وسائل إعلام النظام مع قرب انتهاء فترة استقبال طلبات الترشح لعضوية “مجلس الشعب” ، وسط غياب أي حديث عن هذه الانتخابات في أوساط المعارضة بشقيها السياسي والعسكري.
و أكّدت وكالة سانا التابعة للنظام نقلًا عن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات وجود اقبال “جيد” من المواطنين على لجان الترشح بهدف الترشح أو الاطّلاع على الأوراق المطلوبة لذلك، مؤكداً أنّ لجان استلام طلبات الترشح موجودة في مقر عدلية كل محافظة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً منذ الرابع والعشرين من شهر شباط الجاري وحتى الأول من شهر آذار القادم، على أن تتم الانتخابات في الثالث عشر من نيسان المقبل وفق ما جاء في المرسوم رقم /63/ للعام /2016/.
واشترطت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في المرشح مجموعةً من الشروط أبرزها أن يكون المتقدم عربي سوري منذ عشر سنوات على الأقل، أو أن يكون حاصل على الجنسية العربية السورية يموجب المرسوم 49 لعام 2011، وأن يجيد المتقدم القراءة والكتابة.
ومما أثار سخرية أطراف في المعارضة نقل معظم أو كل مراكز الترشح والانتخاب من 4 محافظات رئيسية هي ادلب،الرقة،حلب ودير الزور، كما جاء في توضيحات اللجنة القضائية
واستغرب مراقبون إجراء هكذا انتخابات مع خروج مناطق واسعة من المحافظات السورية عن سيطرة قوات النظام واعتبار محافظة الحسكة خاضعة بشكل شبه كامل للوحدات الكردية، مع وجود أكثر من 10 ملايين سوري بين لاجئ ونازح.
وقد شهدت كل الانتخابات التي جرت خلال الأزمة السورية مشاركة ضعيفة جداً وغياب لأي صوت معارض وسط تشكيك المعارضة بأية انتخابات تجري تحت مظلة النظام الحالي.