سوريون يفرحون بسبب تعرض “نشطائهم” للضرب على يد مواطنين أتراك

تعرضت مجموعة من النشطاء السوريين للاعتداء على إحدى الإشارات الضوئية في غازي عنتاب التركية اليوم.

وفي التفاصيل فقد أفاد ناشطون عن اعتراض مجموعة من الشبان الأتراك طريقهم عند إحدى الإشارات الضوئية في المدينة، وقال الناشطون أنهم كانوا “يغنون أغاني عربية قديمة” في سيارتهم الخاصة أثناء انتظارهم على الإشارة الضوئية لتقف بجانبهم سيارة فيها شبان “أتراك” على حد تعبيرهم، حيث أبدوا امتعاضهم من طريقة غناء “المجموعة الناشطة”.

وبحسب رواية المعتدى عليهم فقد توقفت السيارة التي تقلّ “الأتراك بعد الإشارة قاطعة طريقهم ليترجل منها مجموعة من الشبان الذين كان أحدهم يحمل هراوة بيده، وقاموا بضرب “الشباب” السوريين وسيارتهم.

وبحسب رواية النشطاء فقد تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث فما كان من الشرطة إلا أن اعتقلت المعتدى عليهم وأخلت سبيل المعتدين!

من الجدير بالذكر أن الدولة التركية كانت قد نشرت تحذيرات للاجئين السوريين دعتهم من خلالها لتجنب التحدث باللغة العربية بصوت عالٍ نظراً لإمكانية تعرضهم لاعتداءات من الفئات المعارضة لوجود السوريين في البلد ، والتي تعتبر نفسها الفئات المعارضة للحكومة التركية أيضاً. ولكن برغم هذه التحذيرات فقد وجه “الناشطون” اللوم على “أردوغان وحكومته بسبب تعرضهم للاعتداء من قبل معارضين للحكومة غالباً!

وقد أبدى العديد من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي “فرحتهم” بما أسموه “العلقة” التي تلقاها أولئك النشطاء، واصفين سلوكهم بالوقح حيث يفترض أساساً أنهم لاجئون هربوا من جحيم الحرب، كما أن المبالغة في إظهار الفرح في الوقت الذي تهدم به مدن سوريا وتعيش فيه تركيا نفسها وضعاً متوتراً من الناحية الأمنية يحتم على السوريين في تركيا مراعاة الوضع بحسب رأي الكثيرين.

أضف تعليق