يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
شهدت مدينة حلب يوماً هادئاً نسبياً مع أنباء عن سقوط بضعة قذائف في أحياء سليمان الحلبي، ميسلون وغربي الزهراء و إطلاق نار في حي الحمدانية.
كما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية فصائل المعارضة باستهداف المدنيين في حي الشيخ مقصود بالقذائف.
الريف الجنوبي:
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن تمكن عناصر التنظيم من تدمير سيارتين وإعطاب دبابة، خلال الاشتباكات الجارية في محيط بلدة خناصر.
في حين قامت قوات النظام المتمركزة في جبل العيس بخرق الهدنة عبر استهداف قريتي الكماري وقناطر بقذائف المدفعية الثقيلة.
الريف الشمالي:
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها على قرية احرص التي كانت قد سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً، وجاء في بيان “لقوات سوريا الديمقراطية” أن عناصرها قتلوا أحد عشر عنصراً من قوات النظام، في وقت نفى فيه ناشطون معارضون حصول اشتباكات بين الطرفين واعتبروا أن ما جرى هو عملية “استلام وتسليم”.
كما تجددت الاشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وفصائل من المعارضة قرب قرية عين دقنة.
وفي خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار استهدفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة عندان والجبال المحيطة بها.
كما تُوفي طفلان من قرية مرعناز وأصيب ثالث وأمهم بحروق بليغة نتيجة احتراق خيمتهم قرب قرية سجو.
الريف الغربي:
نعت حركة نور الدين زنكي 12 مقاتلاً من مقاتليها قضوا خلال معارك قرية الشيخ عقيل أمس.
الريف الشرقي:
دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة والمليشيات الكردية قرب سد تشرين مع قصف متبادل براجمات الصواريخ.
ونفذ الطيران الروسي عدة غارات جوية على مدينة ديرحافر
وحول الهدنة التي بدأت اليوم بين فصائل المعارضة وقوات النظام ، فقد شهدت خروقات عديدة من ناحية النظام، وقال قائد لواء فرسان الحق إن استمرار النظام في خرق الهدنة سيؤدي لانهيارها.
في وقت شككت فيه فصائل أخرى بصدق النظام وحلفائه، و أعلنت استعداد مقاتليها للتصدي لأي خرق.