أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء, عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين يقدمون طلبات إيواء في المخيمات ممن يعيشون داخل المدن الأردنية المختلفة.
وأوضحت المفوضية بأن الظروف المعيشية لأكثر من نصف مليون لاجئ سوري يقيمون خارج المخيمات تزداد صعوبة, وأن 86% منهم يعيشون تحت خط الفقر في الأردن والمقدر بـحوالي 95 دولار أمريكي للشخص في الشهر.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية أرياني روميري في لقاء صحفي في جنيف أمس الثلاثاء, بأن أعداد الراغبين في الدخول إلى المخيمات من اللاجئين المقيمين داخل المدن الأردنية ازدادت بشكل كبير في الستة أشهر الأولى من هذا العام.
وأضافت “مع امتلاء مخيم الزعتري بالحد الأقصى من اللاجئين, ارتفع عدد المتقدمين بطلبات إيواء في مخيم الزرقاء, وهو ثاني أكبر مخيم, ليصل العدد إلى 3658 شخصا في النصف الأول من عام 2015, في حين كان العدد 738 فقط في النصف الثاني من العام الفائت”.
ويعود ذلك بحسب المفوضية, إلى استنفاذ اللاجئين المقيمين في المناطق الأردنية المختلفة لمدخراتهم المالية خلال السنوات الماضية, وأصبح من الصعب على الكثير منهم مع طول فترة اللجوء, الحصول على مسكن آمن بطرق قانونية. وخصوصًا أولئك الذين يقيمون في عمان, والتي تعد إحدى أغلى المدن في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى انخفاض قيمة المساعدات الغذائية المقدمة لهم من قبل برنامج الغذاء العالمي خلال الفترة الماضية. مع الخوف من انقطاعها بشكل كامل ابتداء من الشهر القادم.