اعتبرت حركة أحرار الشام الإسلامية أنّ “الأداء الضعيف و المتخبط للهيئة العليا للمفاوضات، و ضعف الشفافية، و غياب آلية اتخاذ القرارات المنضبطة بمرجعية واحدة، يزيد الهوة بين الهيئة و الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية و المدنية”.
و قالت الحركة في بيان لها نشرته تزامنًا مع الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف3 :”إنّ الحصيلة المجملة للعملية التفاوضية حتى اللحظة هي عملية سلبية للغاية، اتسمت بإعطاء مكاسب سياسية مجانية للنظام، والتنازل عن شروط مجمع عليها من قبل مختلف قوى الثورة للبدء بأي عملية سياسية وأهمها فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين”.
مضيفة أنّ الاستراتيجية الواضحة تغيب عن عمل الهيئة، “التي يتم إغراقها بتفاصيل و أسئلة المبعوث الدولي دي ميستورا، الذي يبدو مصرًا على تطبيق مسودته الشهيرة لإطلاق العمل التنفيذي لبيان جنيف”.
و أكّدت الحركة أنّ ” من أهم ثوابت الثورة هو الإطاحة بنظام الأسد بكافه رموزه وأجهزته الأمنية ومنع إعادة إنتاجه بصورة وأسماء مختلفة”، معتبرة أنه ثابت لا يحق لأحد أن يتنازل عنه.