واصلت طائرات الأسد غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب و بلدات ريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا و الجرحى، بينهم متطوعون في الدفاع المدني الحر.
و قال مراسل مرآة سوريا في حلب إنّ مقاتلات حربية تابعة للنظام شنّت عشرات الغارات الجوية على أحياء: الفردوس والكلاسة وطريق الباب والحيدرية والشعار والمغاير وباب النيرب وباب الحديد والمرجة وقاضي عسكر والصاخور والأشرفية وبني زيد ومحيط ثكنة هنانو وطريق الكاستيلو، في حلب المدينة، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا و الجرحى.
كما استهدفت قوات النظام حي “الصاخور” و مبنى بريد سيف الدولة بصواريخ من نوع “أرض-أرض”.
من جهتها ردّت قوات المعارضة السورية بقصف معاقل النظام في حي بستان القصر، حيث قصفت النقاط التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية داخل الحي بقذائف محلية الصنع.
كما قتل 5 من متطوعي الدفاع المدني إثر استهداف مركزهم في مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الغارات الجوية على ريف حلب الشمالي، حيث قصف الطيران الحربي قرية “ياقد العدس” و منطقة “القبر الإنكليزي”، و بلدتي بابيص و حيان.
و كانت غرفة عمليات “فتح حلب” التي تضم عددًا من أكبر فصائل مدينة حلب و ريفها العسكرية المعارضة قد هددت قبل يومين، بالانسحاب من هدنة وقف إطلاق النار في حال استمر نظام الأسد بخرقها.