قررت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية يوم الإثنين 18/4/2016 تعليق المفاوضات بينها وبين الوفد الممثل لنظام الأسد، قائلة: “إن الحكومة السورية ليست جادة إزاء المضي قدماً في عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، يفترض أن تؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية موسعة دون الأسد”.
وقد صرح بشار الجعفري كبير مفاوضي “نظام الأسد” لقناة الميادين الإخبارية قائلاً: “إن فريقه يسعى للاتفاق على حكومة موسعة بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد خلال محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة مضيفاً أن مستقبل الأسد ليس محل نقاش”. معتبراً أن الحكومة الأوسع التي يريدونها ستحافظ على كل مؤسسات البلاد القائمة.
ويتوقع المراقبون أن يؤدي توقف المباحثات إلى سقوط الهدنة بين فصائل المعارضة وقوات “نظام الأسد”، وإلى تصاعد حدة الاشتباكات، في ظل غياب إرادة دولية حقيقية لحل هذا الصراع.