شهدت مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق اتفاقًا بين تنظيم الدولة من جهة، و الهلال الأحمر من جهة أخرى لإخراج جرحى و مقاتلي التنظيم من المدينة إلى خارجها في البادية السورية.
و تشهد مدينة الضمير منذ شهور معارك متقطعة تصاعدت وتيرتها في الفترة القليلة الماضية بين فصائل معارضة سورية أبرزها جيش الإسلام، والشهيد خالد العبدو و بين تنظيم الدولة و فصائل مناصرة له.
و بموجب الاتفاق الذي يصفه مطلعون بأنّه “اتفاق مع النظام نفّذه الهلال الأحمر”، فقد دخلت 4 سيارات تابعة للأخير و نقلت الجرحى إلى منطقة “الحماد” شرق الضمير بنحو 20 كم.
كما دخلت 4 شاحنات كبيرة أخرى لترحيل عناصر التنظيم و عائلاتهم أيضًا.
يأتي ذلك في وقت حذّرت فيه “غرفة العمليات المشتركة لجيش الإسلام و قوات أحمد العبدو” المدنيين من العودة السريعة إلى الحي الشرقي الذي كان يخضع لسيطرة التنظيم.
و دعت الغرفة في بيان لها إلى عدم الالتفات للكلام الذي يذاع في المساجد بخصوص إمكانية عودة المدنيين إلى الحي الشرقي، محذرة من وجود قنابل و صواريخ في الحي لم تنفجر قد تعرض حياة المدنيين للخطر.