بعد فشله في تنفيذ عملية اغتيال: رافد طه قتيلاً على يد جبهة النصرة “صورة”

بعد شهور طويلة من المراقبة والرصد من قبل معظم الفصائل العسكرية في ريف حمص الشمالي، لقي رافد طه قائد ماكان يسمى لواء أسود الإسلام المبايع لتنظيم الدولة حتفه على يد جبهة النصرة في ريف حمص الشمالي مساء اليوم الثلاثاء.

ورغم كل محاولات المحكمة الشرعية العليا في ريف حمص لرصد تحركات رافد طه، فإنه قضى اليوم بالصدفة المحضة، دون تخطيط أي من أعدائه الذين كان يتحينون الفرص لقتله أو إلقاء القبض عليه.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل موقع مرآة سوريا في ريف حمص الشمالي، أن حاجزاً لجبهة النصرة على طريق تلبيسة – الزعفرانة أطلق النار على مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية، بعد تبليغ الحاجز بقيام المسلحين بمحاولة تنفيذ اغتيال فاشلة، ليفاجأ عناصر الحاجز بأن من تم إطلاق النار عليهما وقتلهما هما رافد طه أمير تنظيم الدولة في ريف حمص الشمالي، ومرافقه عامر الأسود.

وعلم مراسل مرآة سوريا، أن رافد طه ومرافقه، كانا في قرية الزعفرانة لتنفيذ عملية اغتيال كانت تستهدف “أبو خالد الحسن” شرعي ألوية 313 العاملة في المنطقة، حيث بادرا باستهداف “الحسن” أثناء خروجه من منزله دون أن يتمكنوا من إصابته، ليقوم الأخير برفقة أبنائه بإطلاق النار على رافد طه ومرافقه الذين لاذا بالفرار.

وبعد الحادثة، قام الحسن بتبليغ حواجز المنطقة عن فرار شخصين قاما بإطلاق النار عليه، ليقوم حاجز جبهة النصرة القريب من المنطقة بتتبع المسلحين، حيث تمكن عناصر النصرة من قتلهما على الأوتستراد الدولي قرب مفرق قرية الزعفرانة، ليكتشفوا بعد معاينة الجثث أن القتيل هو رافد طه.

هذا وتسود ريف حمص الشمالي حالة من الترقب الحذر بعد مقتل رافد طه، ففي الوقت الذي تنفس فيه العديد من قادة الفصائل الصعداء بعد مقتل طه، فإن بعض نشطاء المنطقة يحذرون من ردة فعل الخلايا النائمة المرتبطة بتنظيم الدولة بعد مقتل زعيمهم.

يجدر بالذكر أن فصائل المعارضة المسلحة تتهم رافد طه بتنفيذ عدة عمليات اغتيال بحق بعض قادة تلك الفصائل، ومن أهمها اغتيال “أبو راتب الحمصي” الأمير السابق لحركة أحرار الشام الاسلامية في حمص وكل من العقيد أحمد خشفة والشيخ ابراهيم السعيد من ألوية 313 ،وأبو سليمان العكيدي شرعي جبهة النصرة، كما اتهم بالقيام بمحاولات اغتيال فاشلة كان أهمها محاولة اغتيال منهل الضحيك قائد جيش التوحيد ،وناصر النهار قائد فيلق حمص.

صورة لجثة رفد طه “إلى اليسار” :

أضف تعليق