قام ناشطون في مدينة حلب بصنع مجسم للساعة الجديدة التي تعتبر أحد رموز محافظة حمص وسط البلاد.
و تأتي هذه اللفتة تزامنًا مع الذكرى الخامسة لـ “مجزرة الساعة”، أو كما تسمى أيضًا “مجزرة الاعتصام” الشهيرة، و التي راح ضحيتها مئات من المدنيين المعارضين الذين اعتصموا في أشهر ساحات حمص مطالبين بإسقاط نظام الأسد و آلة قمعه الأمنية و العسكرية.
و فيما لم تعرف حصيلة القتلى النهائية للمجزرة، قدر ناشطون أن يكون العدد بالمئات.
و قام عناصر من الجيش و قوات الأمن بالهجوم على مكان الاعتصام، وأطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين مباشرة، تزامنًا مع وجود قناصين على سطوح المباني المطلة على الشوارع الفرعية المؤدية إلى الساحة، الذين تصيدوا كل من حاول الخروج من الساحة.
و وقعت المجزرة فجر يوم الثلاثاء 19 نيسان/أبريل 2011، و قال شهود عيان إنّ جرافات و سيارات أشغال، قامت بعيد المجزرة بساعات بجمع جثث الضحايا من الشوارع، و دفنوا في مكان مجهول.