تعرف على حملة “انفر” من أطلقها، وماهي غايتها؟

أطلق كلاً من “جيش الفتح” و “مركز دعاة الجهاد” و “رابطة أهل العلم في الشام”، مساء أمس الأربعاء 20 نيسان/أبريل 2016 حملة “انفر” ويقوم عليها قرابة 300 داعية وتنشط في شمال سوريا وجنوبها.

وضمن لقاء أجراه بعض القائمون على الحملة، تم تبيان طبيعتها وأهدافها، حيث شمل اللقاء كلاً من الدكتور عبد الله المحيسني رئيس مركز دعاة الجهاد، والدكتور أيمن هاروش أحد قادة حركة أحرار الشام وعضو رابطة أهل العلم في الشام، بالإضافة لقائد عسكري في جيش الفتح.

ويسعى القائمون على الحملة لجمع ما يزيد عن خمسة آلاف “نافر” في مواجهة المليشيات الشيعية التي تتوافد يومياً “لاحتلال وتدنيس” المساجد, حسب وصفهم، متوقعين حصول استجابة واسعة للحملة التي تفاعل معها شرعي “جبهة النصرة” العام سامي العريدي وقيادات كثيرة، والتي ستستمر لمدة شهر من الآن.

وتستهدف ” انفر” بالدرجة الأولى شريحة الشباب السوري الذين ما زالوا في سوريا، أو من لجؤوا إلى تركيا وغيرها، كونهم الأولى من غيرهم، سواء كانوا شباباً أم كوادر علمية كالأطباء والمهندسين والمعلمين وغيرهم.

ولم تشترط الحملة موافقة الأهل كون الدفاع عن الدين والأهل فرض عين، لكنها اشترطت في الراغب بالانتساب ترك مسائل التكفير لأهل العلم والتحرز في دماء المسلمين. حيث اعتبرها القائمون عليها استجابة لأمر شرعي، وحاجة عسكرية في آن واحد. وفي سبيل تحقيق أوسع انتشار لها تم طباعة مليون منشور وتخصيص عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووضحت الحملة أن كل من سينتسب إليها سيتم إخضاعه لدورة شرعية بداية ثم يتم فرزه حسب الحاجة ليتلقى تدريباته العسكرية، داعية التجار لدعمها كونها لا تستطيع تجهيز كل من سيلتحق بها.

أضف تعليق