علم موقع مرآة سوريا من مصادر مقربة من تنظيم الدولة، أن قراراً صدر على أعلى المستويات داخل التنظيم،للبدء في حملة عسكرية بهدف السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، “مهما كلف الثمن” على حد وصف المصادر.
وقالت المصادر بأن قرار بدء الحملة يتناغم مع التصعيد الحاصل من حيث القصف الذي يستهدف مدينة كلس التركية بين الحين والآخر ، والذي أدى اليوم لمقتل 4 أطفال سوريين في دار الأيتام بكلس.
وأضافت المصادر بأن “التصعيد مع تركيا” سيكون العنوان القادم لسياسة تنظيم الدولة العسكرية في شمال سوريا وذلك تحت عنوان “اجتثاث الصحوات”، حيث ينشط شرعيو التنظيم منذ مدة في نشر فكرة أن قتال الصحوات في هذه المرحلة بالذات أولى من قتال النظام في كل من العراق وسوريا، وخصوصاً بعد تقدم فصائل عسكرية سورية على حساب تنظيم الدولة بدعم مدفعي تركي.
وزعمت المصادر بأن التصعيد في سوريا بالقرب من الحدود التركية ، قد يترافق مع انسحابات قوية في العراق بالتزامن مع الحديث عن اقتراب معركة الموصل.
كما أشارت المصادر إلى أن الأرتال يتم “تجميعها في مدينة الرقة”، حيث تم “سوق” العديد من المقاتلين من أنحاء “الدولة”، متوقعة بدء الحملة خلال الأيام القادمة.