في حمص.. “بشار” ينام جريحاً على الرصيف و المؤيدون يتبادلون التخوين والاتهامات

عاصفة من الاستياء والتعليقات بين المؤيدين، أثارتها صورة انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للنظام ، حيث يظهر في الصورة شاب مجند من قوات النظام اسمه ” بشار جلودي ” يستلقي جريحاً على رصيف أحد الشوارع بالقرب من دوار النزهة، في المناطق المؤيدة لنظام الأسد بمدينة حمص وسط سوريا.

وذكرت تلك الصفحات أن الشاب الجريح بقي ساعات طويلة على الرصيف ولم يلتفت له أحد من العابرين أو يحاول مساعدته، حتى بادر أحد المارة بالاتصال بالهلال الأحمر الذي قام بنقل المجند الجريح إلى إحدى المشافي لإسعافه.

وتوالى سيل التعليقات التي كان أغلبها غاضباً لإهمال النظام لمجنديه، وكيف أصبح من يخدم نظام الأسد لا قيمة له، واكتفت بعض التعليقات بالأسف والانتقاد الحذر.

فعلى سبيل المثال علق شخص يحمل اسماً وهمياً هو “حمصي أسدي” قائلاً: ” لحد هون وبس، ولادنا استشهدوا فداء للقيادة والبلد وهلق ميكافوهن بهالطريقة لهالدرجة العسكري رخيص صار عندكن إذا بقلب البلد ماقادرتوا تسعفوهن كيف عالجبهة لكن؟”.

ونتيجة للتشنج والغضب تتالت تعليقات فيها تخوين وانتقاد حاد بين المؤيدين من حمص وطرطوس بعد أن علق أحدهم :” أهل حمص مابقى فيكن شرف لو عنا بطرطوس كنا حطيناه فوق راسنا لهيدا العسكري”.

بينما دأب مديرو تلك الصفحات على حذف كل التعليقات التي أظهرت انعدام ثقة وتخوين بين المؤيدين ليس فقط بين طرطوس وحمص بل حتى بين أحياء حمص نفسها.

أضف تعليق