استشهاد آخر طبيب نسائية مختص في الغوطة الشرقية برصاص فصائلها المعارضة

أدّى الاقتتال الحاصل بين فصائل معارضة سورية في الغوطة الشرقية إلى مقتل آخر طبيب نسائية و توليد في المنطقة برمّتها، و الذي رفض الخروج من الريف الدمشقي المحاصر و آثر البقاء لخدمة المدنيين المحاصرين.

و قال مراسل مرآة سوريا في ريف دمشق إنّ الدكتور “نبيل دعاس”، آخر طبيب مختص بالنسائية و التوليد، قتل اليوم إثر إصابته برصاصة طائشة خلال الاشتباكات الجارية منذ أيام بين فصائل معارضة سورية.

و أوضح مراسلنا أنّه تم نقل “دعّاس” إلى إحدى النقاط الطبية بعد إصابته برصاصة طائشة و هو في منزله بمدينة دوما، ليفارق الحياة بعد ساعات متأثرًا بإصابته.

و آثر “دعاس” البقاء في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على ريف دمشق، و قال الناشط الإعلامي “محمد الشامي” لموقع مرآة سوريا:”عرفنا عن الدكتور دعاس حسن الخلق و النخوة و التفاني في العمل، و فضل البقاء تحت القصف على التنعم بالفنادق خارج الحصار و هدفه خدمة المحاصرين بعد أن خلت المنطقة من الأطباء”.

ويأتي ذلك في ظل الاشتباكات المستمرة بين جيش الإسلام من جهة، و فيلق الرحمن و جيش الفسطاط من جهة أخرى على خلفية اتهامات متبادلة مختلفة، أدت إلى مقتل العشرات من العناصر و المدنيين.

أضف تعليق