تلقى مدرب نادي الفتوة السابق “أسامة عبد المحسن الغضب” عرضًا من المركز الوطني الأهلي الإسباني لتأهيل مدربي كرة القدم، لتدريب أحد النوادي الإسبانية.
و اشتهر “الغضب” في مقطعٍ مصورٍ جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي كأحد أيقونات التغريبة السورية، بعد أن ركلته مصورة مجرية و أوقعته هو و طفله “زيد” الذي كان يحمله أرضًا.
و قد وصل “الغضب” إلى إسبانيا استجابة لدعوة من “ميغايل أتخل غلان” مدير المركز الوطني الأهلي لتأهيل مدربي كرة القدم، الذي عرض عليه وظيفة تدريب فريق “خيتافي” الإسباني.
“أنخل غلان” علق على ذلك بقوله:”على سياسي الاتحاد الأوربي و حكومتنا أن يتخذوا إجراءات لاستقبال اللاجئين ليحصلوا على أوراق أقامة أو لجوء. إنها مهمة إنسانية، و على الجميع المساعدة..! الأمر لا يتعلق فقط بالأحزاب السياسية و اتحاد كرة القدم”.
و أكّد على أنّ “الغضب” من حقه الحصول على عمل و مسكن يليق به كمدرب رياضي.