خلاف روسي أمريكي حول إدراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية

يطفو على السطح خلاف جديد بين موسكو و واشنطن حول مسألة إبعاد تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” من نظام الهدنة في سوريا، ويأتي هذا الخلاف قبيل انعقاد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين”، الأربعاء 27/4/2016، إن إدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية لن يضرب مفاوضات السلام حول سوريا، التي تجري في جنيف. وادعى “تشوركين” أن “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنها “تنظيم الدولة” و”القاعدة”، و أن كلاً من “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” يحصلان منهما على دعم مالي وعيني وفني وعسكري، حسب زعمه.

وعلى جانب آخر رفضت الخارجية الأمريكية هذا الطلب الروسي معتبرة أن آثار إدراج تنظيمي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” على قائمة الإرهاب الأممية ستكون “مدمرة للهدنة في سوريا”. وقال “مارك تونر” الناطق الرسمي باسم الوزارة إن الولايات المتحدة تعتبر هذين التنظيمين مجموعتين تدخلان ضمن المعارضة السورية، وترى أنهما “يشاركان في نظام وقف الأعمال القتالية”.

أضف تعليق