قال رئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو خلال لقاء جمعه بممثلين عن اللاجئين السوريين في تركيا مساء أمس السبت, أنه سيعمل على نقل قضية اللاجئين السوريين إلى جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد داوود أوغلو للمجتمعين أن تركيا “عاملت السوريين كما لو كانوا في بيوتهم، ولم نطلب من احد يرغب في البقاء، أن يغادر بلادنا”، مضيفا “فتحنا للاجئين بيوتنا، وموائدنا، والأهم من ذلك فتحنا لهم قلوبنا وسنواصل ذلك”.
وطلب رئيس الحكومة من المعتصمين في ولاية أدرنة بإنهاء اعتصامهم قائلا “لقد أسمعتم العالم أصواتكم من خلال الحملة، لذا أرجو منكم أن تنهوا حملتكم (حملة عابرون لا أكثر) حتى مساء يوم الاثنين المقبل”.
وتابع قائلا “اليوم عقب اللقاء سأبعث رسالة شخصية إلى رؤساء بعض الحكومات، سأنقل لهم فيها أبعاد قضية اللاجئين، وأوجه دعوة للمجتمع الدولي للفت انتباههم إلى اللاجئين السوريين”.
وأشار إلى أن بلاده “ستسخر كل إمكانياتها في عيد الأضحى، كي ننقل المعتصمين إلى المدن والمخيمات التي تستضيفهم فيها، فنحن لا نريد موت السوريين في بحر إيجة، أو في أي طريق سفر آخر”.