شهدت محافظة درعا اليوم السبت 30/4/2016 تصعيداً بين قوات نظام الأسد، وفصائل المعارضة ،على جبهات القتال، بعد فترة هدوء استمرت ما يقارب الشهرين، وشملت مختلف مناطقها.
وأفاد مراسل مرآة سوريا في درعا أحمد الغانم أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة، كلاً من تل مطوق ومدينة جاسم ومدينة إنخل والحارة وبلدة عقربا وبلدة مسحرة، وحي طريق السد في درعا البلد. ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أغلبهم من المدنيين، وجلهم في مدينة الحارة .
وأضاف مراسلنا أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة شهدتها بلدة اليادودة، فيما تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في معارك في أطراف حي المنشية في درعا. كما قامت قوات الأسد بقطع طريق “زمرين- سملين” عبر استهداف الآليات التي تحاول العبور بالصواريخ الحرارية.
وشهدت مناطق طفس وداعل وإبطع إلقاء مناشير من قبل طيران النظام المروحي، تحث المواطنين على المصالحة مع نظام الأسد، والتعاون معه لمحاربة “الفصائل الإسلامية” حسب تعبيرها.
يذكر أن فصائل المعارضة نشرت فيديوهات مصورة، لاستهداف مناطق ما يسمى بـ “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، بالأسلحة الثقيلة، والمضادات، رداً على مجازر قوات الأسد في حلب.