أكّد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية على أنّ الهيئة تؤكد على وجوب أن تكون مدينة حلب مضمنة في الهدنة التي تجري محادثات حولها.
و قال “رياض حجاب” في تصريحات له إنّه من الضروري أن تشمل الهدنة كل مناطق المعارضة السورية المعتدلة بما فيها حلب، مؤكدًا أنّ موضوع الفصل بين المناطق التي توجد فيها جبهة النصرة و التي لا توجد فيها هو “أمر غير منطقي”.
و اقترح “حجاب” وجود آلية لمراقبة الهدنة من قبل الأمم المتحدة، داعيًا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لضمان وقف الأعمال العدائية.
و وصف “حجاب” الحملة العسكرية التي يشنّها نظام الأسد المدعوم روسيًا و إيرانيًا بأنّها تمهيد لاقتحام المدينة، منوهًا إلى أنّ الأوضاع الإنسانية في عموم مناطق سوريا تزداد سوءًا.
و حول المساعدات الإنسانية التي دخلت برعاية الأمم المتحدة و الصليب الأحمر إلى مناطق عديدة في سوريا مؤخرًا قال حجاب: المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة لا تشكل أكثر من 6 % من حاجة السوريين.
و أكّد حجاب على “استحالة مناقشة حكومة موسعة يكون بشار الأسد موجودًا فيها”، معتبرًا أنّ الحل في سوريا يكون وفق القرارات الدولية بهيئة حكم انتقالي دون بشار الأسد.