شنت فصائل المعارضة يوم أمس الخميس 5/5/2016، هجوماً مباغتاً على قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، بعد الخروقات والمجازر التي ارتكبتها قوات النظام، بحق المدنيين في حلب وريفها، تمكنت على إثرها من السيطرة على تسع نقاط، كانت أهمها بلدة خان طومان ذات الموقع الإستراتيجي، بالقرب من طريق “حلب- دمشق”.
ونقل ناشطون أن العديد من فصائل المعارضة من بينها ” أحرار الشام، وجند الأقصى، وفصائل الجيش السوري الحر، وجبهة النصرة”، شاركت في هذا الهجوم ، الذي بدأته قوات المعارضة بهجوم مباغت، تلته اشتباكات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم، وتمكنت خلاله من السيطرة على نقاط استراتيجية، بينها بلدة خان طومان، وقرية الخالدية، وحرش خان طومان، وتلة المقلع، وتلة الزيتون، ونفق خان طومان، ومعمل البرغل، وتلة الدبابات. وأكد مراسل مرآة سوريا، أحمد خطيب، أن العشرات من قوات الأسد قتلوا في هذه المعارك. بينما تم أسر 10 من مقاتلي الأسد، و 3 عناصر من المليشات الايرانية، وأسير واحد من الميليشيات الأفغانية.
وذكر مراسلنا أيضاً أن فصائل المعارضة تمكنت صباح اليوم الجمعة من السيطرة على بلدة معراتة، والتلال المحيطة بها.
وردت قوات الأسد بعد خساراتها المتتالية ، بقصف بعشرات الغارات الجوية، استهدفت فيه بلدات خان طومان والأتارب وأم الكراميل. كما استهدفت “مخيم الكمونة ” للنازحين، غربي حلب، موقعة عشرات الضحايا، وعدداً كبيراً من الإصابات بين المدنيين العزل.