أصدر جيش المجاهدين أحد فصائل المعارضة اليوم الأربعاء 27 نيسان/أبريل 2016 بياناً رسمياً نعى فيه مجموعة من مقاتليه الذين قضوا في هجوم فاشل قبل بضعة أيام في مدينة حلب شمالي البلاد.
و ذكر بيان جيش المجاهدين أنه خسر 21 عنصراً من عناصره ضمن معركة “تحرير أبواب حلب الغربية”، مشيراً إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام أيضاً خلال هذه المعركة التي لم يكتب لها النجاح.
وكانت عدة فصائل معارضة عاملة في مدينة حلب وريفها قد شنت هجوماً سرياً يشمل مناطق القوس الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة حلب وخصوصاً منطقتي ضاحية الأسد والفاميلي هاوس.
حيث انطلقت القوات المهاجمة من مناطق سيطرتها في حي الراشدين متسللة ضمن شبكات الصرف الصحي لكنها وقعت في كمين عند منطقة “منيان”، أدى لفشل العملية التي كان متوقعاً لها أن ترجح الكفة لصالح المعارضة في المحافظة.
وأثار وقوع المعارضة في هكذا كمين موجة شكوك واسعة بوجود من سرب خطة الهجوم لقوات النظام رغم أن قياديين في المعارضة أكدوا أن السبب هو غفلتهم عن بعض الأمور التنظيمية وحسب.
في حين توعدت الفصائل التي شاركت في العملية قوات النظام بالاستمرار في معاركهم حتى “تحرير حلب” والمضي حتى السيطرة على كافة الأراضي السورية.
وكان ناشطون ميدانيون قد أفادوا قبل يومين بفشل الهجوم وتكبد فصائل المعارضة قرابة خمسين قتيلاً في صفوفها، كما بثت وسائل إعلام موالية للنظام صوراً تظهر عمليات تفخيخ وتفجير قنوات الصرف الصحي.