ماذا قال طبيب الأطفال في آخر منشوراته على الفيسبوك؟ وماذا قالت الصفحات الموالية عنه؟

مع أكثر من خمسين قتيلاً بينهم طبيبان وممرضون وعشرات الأطفال , ما تزال أعداد القتلى مرشحة للزيادة في مجزرة مشفى القدس في حي السكري بحلب والتي ارتكبها الطيران الحربي الذي يرجح ناشطون كونه تابعاً لسلاح الجو الروسي.

الدكتور محمد وسيم المعاز, كان أحد ضحايا تلك المجزرة البشعة, وهو طبيب الأطفال الوحيد في أحياء حلب المحررة, ومن الأطباء القلائل الذي رفضوا الخروج من بلادهم.

وكان من آخر ما نشره الدكتور المعاز في حسابه على موقع الفيسبوك : اشتقت إليك يا حبيبي يا رسول الله…الأمر الذي فسره أصدقاء الفقيد بإحساسه بدنو أجله.

أما الشبكات الموالية لنظام الأسدو فقد تداولت بفرح بالغ نبأ قصف المشفى ووقع المجزرة, وبمنشور موحد يظهر وكأنه معمم من قبل جهة ما قالت تلك المواقع على صفحاتها:

“تم قصف مشفى القدس في حي السكري ويتواجد به اعداد كبيرة من المسلحين وكان من بين الفاطسين الدكتور محمد وسيم المعاز الذي كان يقوم بعمل عمليات للمسلحين داخل المستشفى”

يذكر أن حلب تعيش لليوم السابع قصفاً عنيفاً بالمقاتلات الحربية الروسية والتابعة للنظام, مما أسفر عن وقوع مئات المدنيين قتلى وجرحى بقنابلها وصواريخها الفراغية.

أضف تعليق