مخيمات أطمة تشارك مخيم “الكمونة” محنته، وعضوة في الائتلاف قالت “لسنا منظمة إغاثية”

تم تخصيص أرض بمساحة 11 دونماً لنقل الخيم المتبقية، والنازحين من مخيم الكمونة المنكوب، الذي تعرض لمجزرة يوم أمس الخميس، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا بين ساكنيه من المدنيين، وقد ناشد محمد النعيمي رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة والضرورية، في ظل وجود عائلات في العراء، بعد احتراق خيمها وكل حاجياتها. وقال إن العديد من المنظمات تواصلت معه مبدية استعدادها للمساعدة، وطالب بانتقال هذه الوعود، من دائرة الأقوال إلى دائرة التنفيذ.

وأوضح النعيمي كيف استجاب النازحون، في مخيمات أطمة لنداء إخوانهم قائلاً ” تداعى النازحون الفقراء في مخيمات الشمال لنجدة أخوتهم، وفي أقل من 12 ساعة جمعوا ما يعادل حمولة سيارتين، من الفرش والأغطية من حاجياتهم الشخصية، داخل خيامهم ..

هنا لم أتذكر إلا قول سيدي رسول الله (هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ)”

وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، بموقف سابق للائتلاف حين قال ” في اجتماع للهيئة السياسية للائتلاف عرضت عليهم أن يتبرع كل منهم، بنصف راتبه المقطوع، أي بـ ( 1500$ ) لأهلنا المشردين النازحين، فأبوا، وردت نغم الغادري، نحن لسنا منظمة إغاثية، ولا نتدخل بامور كهذه، عليك مراجعة الحكومة والمنظمات المعنية”.

مقارناً بين موقف الائتلاف، وتعامله السلبي مع احتياجات اللاجئين، وموقف المدنيين الذين ساندوا أخوتهم في محنتهم رغم ضعف الإمكانات، موجهاً شكره لهم قائلاً “شكراً أهلي النازحين في مخيمات أطمة”.

أضف تعليق