يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
ارتكبت قوات النظام مجازر مروعة اليوم الجمعة 29 نيسان/أبريل 2016 في العديد من أحياء مدينة حلب إثر استهدافها بكافة أنواع الأسلحة.
حيث قصفت حي بستان القصر بأربعة براميل متفجرة وعددٍ من قذائف الدبابات ما أوقع 6 قتلى وأكثر من 15 جريحاً في صفوف المدنيين، كما قام قناص القصر البلدي باستهداف فرق الانقاذ أثناء محاولتها إجلاء المصابين.
في حين سقط 11 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في حيي الفردوس والمغاير إثر قصف جويٍ بالألغام البحرية.
وفي حي باب النيرب ألقى الطيران المروحي عشرة براميل متفجرة دفعة واحدة ألحقت دماراً هائلاً في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
كما سقط قتلى وجرحى جراء غارات مكثفة للطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والألغام البحرية والرشاشات الثقيلة شملت أحياء السكري، الكلاسة، المرجة، المعادي، قاضي عسكر، الشعار، بني زيد، الشيخ جاكير، الكلاسة، الصالحين، الليرمون وأحياء حلب القديمة.
وأدت هذه الغارات لدمار كبير في مسجد أويس القرني في حي السكري وإلحاق أضرار بالغة في محطة مياه حي باب النيرب بالإضافة لخروج مستوصف حي المرجة ومركز بستان القصر الطبي عن الخدمة وإصابة عدد من أفراد كادرهما بجروح متفاوتة.
كما قصفت قوات النظام مناطق في حي صلاح الدين بصاروخ أرض-أرض من طراز فيل وعددٍ من قذائف المدفعية الثقيلة، في حين قتلت امرأة وجرح آخرون جراء قصف حي القاطرجي بالصواريخ الفراغية.
وشهدت العديد من أحياء حلب الغربية سقوط قذائف محلية الصنع أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في مناطق الفيض، العزيزية، حلب الجديدة، الموكانبو، الفرقان، الخالدية، بستان الزهرة، باب الفرج والمشارقة
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على جبهة حي سليمان الحلبي تمكنت فيها الأخيرة من إعطاب دبابة، كما دمرت رشاشاً عيار 14.5 مم على مبنى القصر البلدي بصاروخ مضاد للدروع.
ورغم كل الضحايا الذين يسقطون يومياً في أحياء مدينة حلب قال محافظ المدينة في لقاء له مع تلفزيون “الإخبارية السورية” إن حلب تعيش حياة طبيعية!
كما شهدت حملة “#حلب_تحترق” التي أطلقها ناشطوا المدينة تجاوباً عالمياً شمل العديد من القنوات والمواقع والمشاهير بالإضافة لدخوله “الترند” العالمي على موقع تويتر بقرابة 700 ألف تغريدة خلال يومٍ واحد من إطلاق الحملة.
وفي فضيحة إعلامية قامت قناة “روسيا اليوم” ببث شريط مصور للناشط هادي العبد الله يظهر مجازر قوات النظام بالأمس، وادعت القناة أنه قصف من قبل فصائل المعارضة.
الريف الشمالي:
أعلنت فصائل من المعارضة سيطرتها على قرية قصاجك قرب الحدود السورية التركية عقب معارك دامية مع تنظيم الدولة خسر فيها الأخير أكثر من 15 عنصراً.
الريف الغربي:
قامت فصائل المعارضة باستهداف مواقع قوات النظام بصواريخ الفيل والكاتيوشا رداً على المجازر التي ترتكبها قوات النظام في المدينة.
الريف الجنوبي:
نفذ الطيران الحربي عدداً من الغارات على قرى تل حدية، القناطر، الكسيبية وطريق دمشق-حلب الدولي دون معرفة حجم الخسائر.