يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جددت قوات النظام خرقها لاتفاق الهدنة اليوم الثلاثاء 3 أيار/مايو 2016 واستهدفت العديد من أحياء مدينة حلب بغارات جوية مكثفة وصواريخ أرض-أرض بالإضافة لقذائف المدفعية الثقيلة.
ففي حي الصاخور قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح آخرون نتيجة غارة جوية على الحي، وقتل مدنيان آخران في حي الفردوس الذي استهدفته قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين قتل طفل في حي السكري على إثر استهداف الحي بصاروخ أرض- أرض من نوع “فيل”
كما أصيب عددٌ كبير من المدنيين بجراح متفاوتة في أحياء الهلك، طريق الباب، كرم البيك، المواصلات، الشيخ فارس، العريان، الشعار، ضهرة عواد، سد اللوز وحلب القديمة نتيجة استهدافها بمختلف أنواع الأسلحة..
وتمكنت فرق الدفاع المدني من استخراج طفلة في العاشرة من عمرها من تحت الأنقاض في حي الهلك والذي دمرت محطة التغذية الكهربائية فيه بصاروخ فيل أطلقته قوات النظام.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهات حي الزهراء بعد تفجير فصائل المعارضة لنفق تحت مبنى كان يتحصن فيه العشرات من قوات النظام وأنباء مؤكدة عن مقتل قائد قطاع المخابرات الجوية في قوات النظام.
من جانبه شن الطيران الحربي عشرات الغارات على مناطق الاشتباك في محاولة منه لإيقاف تقدم المعارضة.
ونجحت فصائل المعارضة في التصدي لمحاولة قوات النظام مدعومة بمليشيات شيعية اقتحام حيي الأشرفية وبني زيد.
كما قتل وجرح عددٌ من المواطنين بينهم نساء وأطفال نتيجة سقوط قذيفة أمام مستشفى “الضبيط” في حي المحافظة واتهم ناشطون ميدانيون قوات النظام بإطلاق القذيفة بناءً على جهة سقوطها وبُعدِ مناطق سيطرة المعارضة عن المنطقة المستهدفة.
وشهدت أحياء حلب الجديدة، السبيل، الحمدانية السريان، الميدان ومحيط مستشفى الرازي بالإضافة لمحيط كليات الهندسة الكهربائية، الحقوق، الآداب والسكن الجامعي سقوط عددٍ من القذائف أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
من جانبها دعت كلاً من فرنسا وبريطانيا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ بخصوص التطورات الخطيرة في مدينة حلب في حين رفض ممثل مصر والذي يشغل منصب الرئيس المؤقت للمجلس عقد مثل هكذا اجتماع.
وشهدت عدة جامعات عربية ومدن أجنبية حملات للتضامن مع مدينة حلب والتنديد باستهداف قوات النظام للمدينة بكافة أنواع الأسلحة.
الريف الغربي:
أعلنت فصائل المعارضة عن تصديها لمحاولة قوات النظام اقتحام مناطق في ريف حلب الغربي وردت بهجوم معاكس سيطرت فيه على كل من “الفاميلي هاوس”، ضهرة مهنا ومزارع الأوبري.
حيث تمكن الثوار من تدمير عددٍ من الآليات الثقيلة وقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام واغتنمت بيكاب مزود برشاش عيار 14.5 مم.
في حين تعرضت بلدة خان العسل لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة دون وقوع خسائر بشرية.
الريف الشمالي:
قتل ثلاثة مدنيين جراء قصف جوي طال منطقة الليرمون في حين قتل آخران في مدينة حريتان بقصف مماثل وتعرضت كل من مدينة عندان وبلدة حيان لقصف مدفعي مركز، كما استهدف الطيران الحربي بلدة كفرحمرة بالصواريخ الفراغية.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن استعادة التنظيم السيطرة على قرى الشعبانية، مزارع شاهين، قصاجك، تل بطال، والعزاتية بعد معارك مع فصائل المعارضة.
وفي شأن متصل قتل عددٌ من عناصر تنظيم الدولة على أطراف قرية كفرغان بعد استهدافهم بصاروخ من نوع تاو.
كما تمكنت فصائل المعارضة من تدمير عربة BMB تابعة للمليشيات الكردية إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في قرية مرعناز.
الريف الجنوبي:
وفي الريف الجنوبي قتل 4 مدنيين في قرية البويضة الصغيرة جراء تعرضها لقصف من قبل قوات النظام.