أكد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدريان إدواردز، استمرار موجات النزوح داخل سوريا، موضحًا أن “هناك الكثير من الأشخاص بحاجة إلى المساعدة، وفي حال لم يتم إغاثة هؤلاء، فإنهم سيضطرون إلى تغيير أماكنهم، وفي نهاية المطاف سيتركون بلادهم”.
كما حذرت منظمة الهجرة الدولية من إمكانية خروج مليون مواطن سوري من سوريا وتركهم لبلادهم, على المدى القريب، في ظل استمرار التصعيد وعدم التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المنظمة، جويل ميلمان، في تصريح صحفي لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الخميس، أن الأزمة السورية تسببت في نزوح 6.3 مليون شخص في الداخل، وهجرة أربعة ملايين لاجئ في الدول الجوار، مؤكداً أنه لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء القتال وأعمال العنف في سوريا على المدى القصير.
وقال ميلمان: “لا نعتقد بوجود حل سياسي على المدى المنظور، ويتعين علينا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات مع إقتراب حلول فصل الشتاء، وهناك إمكانية ترك مليون سوري على الأقل لبلادهم”.