وزير كندي: تأشيرات الخروج تعرقل الخطة الكندية في إعادة توطين 25 ألف لاجئ سوري

قال وزير الهجرة والمواطنة الكندي جون ماكلوم لوكالة رويترز للأنباء، مساء يوم أمس الأربعاء، إن شروط البلدان المستضيفة حاليا للاجئين السوريين وشروط الحصول على تأشيرات الخروج الصعبة، تعرقل الخطة الكندية لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر الثلاثة القادمة. موضحا أن مسألة تأشيرة الخروج هي “إحدى أهم الصعوبات التي لم يتم حلها بشكل كامل”.
هذا وقد أعلنت الحكومة الكندية يوم الثلاثاء الفائت تأخير مهلة استقبال هؤلاء اللاجئين من نهاية العام إلى نهاية شهر شباط من العام القادم. وأن خطط استقبال 25 ألف لاجئ سوري من تركيا ولبنان والأردن ستكتمل بحلول التاسع والعشرين من شباط.
وتشترط معظم الدول المستضيفة الحصول على تصاريح خروج للاجئين، وهي عملية بطيئة بشكل خاص في لبنان. واتصل وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون بنظيره اللبناني ليطلب المساعدة في تسريعها.
وقال ماكلوم “لا يبدو أنه توجد أي نية لدى المسؤولين في الدول المستضيفة لإبطاء الإجراءات…….. زعماء تلك المنطقة سعداء لقبول كندا لاجئين. لكن إذا كان الزعماء يقفزون فرحا فإن هذا لا يعني أن الجميع في المستويات الأدنى يتحركون بسرعة”.
وأكد ماكلوم لرويترز مجددا قرار الحكومة الكندية بإعطاء الأولوية لإعادة توطين الرجال المثليين والذين لهم علاقات جنسية مع الجنسين والمتحولين جنسيا، وأفضليتهم في الحصول على رعاية الحكومة الكندية وذلك لأنهم مضطهدون بشدة في جميع دول الشرق الأوسط.

أضف تعليق