30% من المدنيين دون خبز.. إغلاق طريق عفرين يقطع الوقود عن ريف إدلب

30% من المدنيين دون خبز.. إغلاق طريق عفرين يقطع الوقود عن ريف إدلب أدى التوتر الحاصل بين فصائل المعارضة السورية والميليشيات الكردية التي قامت بالتمثيل بجثث أكثر من 70 مقاتلًا يتبعون لفصيل جيش السنّة منذ أيام إلى قطع الطريق الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة الطرفين. و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب إنّ قرى و بلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بدأت تشهد أزمة كبيرة في المحروقات، بسبب إغلاق طريق عفرين بوجه الصهاريج القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة. و أوضح مراسلنا أنّ أسعار المحروقات ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر برميل المازوت إلى 75 ألفًا، بعد أن كان مستقرًا في حدود 32 ألفًا، كما أدى ذلك إلى توقف بعض أفران الخبز عن العمل، و حرمان أكثر من 30% من المدنيين في مناطق ريف إدلب من الخبز. و التقى مراسلنا أحد مدراء الأفران في منطقة جبل الزاوية، الذي أوضح أنّ معظم الأفران ليس لديها أيّ مخزون احتياطي من الوقود، بسبب الخوف من استهدافها من قبل الطيران الحربي، و بالتالي يفرض عليها التوقف عن العمل عند حدوث أي انقطاع للمازوت. و ارتفع سعر ربطة الخبز من 200 ليرة سورية إلى 250 ليرة، و اضطر بعض المدنيين في القرى إلى الذهاب للبلدات الكبيرة لهدف الحصول على ربطة خبز واحدة، بحسب ما أفاد به مراسلنا. و تتخذ الميليشيات الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين و عددًا من البلدات و القرى في شمال حلب و الحسكة و الرقة موقفًا معاديًا من الثورة السورية، و كانت قد شنّت هجومًا عسكريًا كبيرًا شمال حلب خلال الشهرين الماضيين بالتزامن مع حملة عسكرية لجيش النظام تمكنت خلالها من السيطرة على كبرى بلدات الريف الشمالي و مطار منغ.

أضف تعليق