ناشد “موفق نيربية” نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة مجلس الأمن، لإيجاد الحلول البديلة لحماية الشعب السوري، مؤكداً مسؤولية المجتمع الدولي، في وضع حدٍ لاستهتار نظام الأسد بالعملية السياسية.
واعتبر “نيربية” أن “منع قوات الأسد دخول القوافل الإنسانية إلى مدينة داريا، واستهداف تجمعات المدنيين، جريمة حرب متعمدة وتأكيداً على عدم جدية النظام بالدخول في أي مفاوضات”، في إشارة إلى مؤتمر جنيف3.
جاء ذلك في جلسة استثنائية، عقدها الائتلاف مساء أمس لمناقشةِ التطورات الأخيرة بشأن المفاوضات، والأوضاع التي آلت إليها المدن السورية، بالتزامن مع منع قوات الأسد دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وأكد المجتمعون على ضرورة “فك الحصار، وإيصال المساعدات، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين” قبل عودة المفاوضات.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها، قد منعت منذ يومين إدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة داريا، مستهدفة منازل المدنيين فيها بالقذائف العشوائية.