قال حزب الشعب الدنماركي المعارض لاستقبال المهاجرين، إن اقتراحه الذي أثار كثيراً من الجدل حول مصادرة مقتنيات المهاجرين الثمينة يهدف لثني عزيمة المهاجرين عن اللجوء إلى الدنمارك.
وقال مارتن هنريكسون، المسؤول في الحزب لوكالة فرانس برس للأنباء، “نوجه من خلال هذا الاقتراح رسالة مهمة للمهاجرين مفادها، إن أردت الهجرة إلى أوروبا لا تفكر في القدوم إلينا، فلدينا ما يكفينا من المهاجرين ولا نريد المزيد”.
وبموجب الاقتراح الذي تقدمت به حكومة يمين الوسط والذي سيصوت عليه البرلمان في شهر كانون الثاني المقبل، ستتم مصادرة أموال المهاجرين ومقتنياتهم الثمينة التي تزيد قيمتها على ثلاثة آلاف كرونر (440 دولاراً، 400 يورو)، باستثناء خواتم الزواج والهواتف النقالة. ويقول الاقتراح ان الهدف من ذلك هو المساهمة في تسديد كلفة معيشة اللاجئين في البلاد واستفادتهم من نظام الرعاية الاجتماعية السخي.
ودافع وزير الاندماج الدنماركي، أنغير ستويبيرغ الأسبوع الماضي، عن المقترح قائلاً “لا يوجد سبب للانتقاد لأن القانون ينص على أن الدنماركيين الذين يمتلكون مقتنيات تزيد قيمتها على عشرة ألاف كرونة (1450 دولاراً، 1340 يورو) قد يطلب منهم بيعها قبل أن يتلقوا معونات البطالة”.
وأكد هنريكسون عدم وجود أي نوايا سيئة وراء مقترحات حزبه، وقال “هذا اقتراح صغير واحد فقط من بين مجموعة من الاقتراحات التي تهدف لحماية ديموقراطيتنا وبلادنا وثقافتنا”.