أفاد ناشطون أنّ اللجنة الأمنية التابعة لجيش الفتح، نفذت عملية أمنية كبيرة في قرية الرامي بجبل الزاوية. وأضاف الناشطون أنّه في صباح يوم الإثنين 9 أيار 2016، قام مئات العناصر التابعين لجيش الفتح، برفقة عربة مدرعة، وحوالي 60 بيك أب وسيارة، بمحاصرة “الرامي” من مداخلها الثلاثة، ليدخلوا بعدها القرية وتندلع على إثرها اشتباكات خفيفة، استمرت لساعات، قبل أن تنتهي بسيطرة جيش الفتح على القرية، واعتقاله لحوالي 160 رجلاً من العائلتين المتقاتلتين، لاذ آخرون منهم بالفرار، ومصادرة مئات الأسلحة الخفيفة بالإضافة لبعض السلاح المتوسط.
وبحسب أهالي المنطقة، فإنّ قرية الرامي كانت تعاني منذ أشهر من اقتتال بين عائلتي “حصرم” و “أبرص”، راح ضحيته عدة قتلى وجرحى من الطرفين، وعلى الرغم من انتماء معظم شباب العائلتين إلى حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى، فإن جميع المحاولات التي قام بها الفصيلين، والمحكمة الشرعية، في جبل الزاوية لتطويق المشكلة قد باءت بالفشل، ما دفع جيش الفتح لعلاج المشكلة بالقوة بعد استنفاذ كافة الحلول الأخرى.
وبدوره قال “أبو مصطفى” أحد أهالي جبل الزاوية لمرآة سوريا، إنّ حالةً من الراحة تسود قرية الرامي وجبل الزاوية، بعد قيام جيش الفتح بإنهاء المشكلة، التي أرَقت القرية والقرى المجاورة لأسابيع طويلة، مؤكداً على ثقة الأهالي الكبيرة بقدرة جيش الفتح على حل جميع المشاكل في المنطقة.