كثّف الطيران الحربي خلال الأيام الماضية من غاراته الجوية على مدن و بلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري.
و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب إنّ عدد الغارات التي شنّتها طائرات النظام على ريف إدلب خلال الـ 72 ساعة الماضية بلغ 82 غارة على الأقل، خلفت ضحايا و جرحى من المدنيين.
و استهدفت الغارات الجوية خلال اليومين الماضيين مدينة “بنش” التي تشملها هدنة “الزبداني-الفوعة”، في خرق واضح للهدنة دفع قوات المعارضة إلى الرد بقصف معاقل الميليشيات الموالية للنظام في بلدتي “كفريا” و “الفوعة”.
و ارتكب الطيران الحربي صباح الثلاثاء مجزرة في بنش، حيث استهدف مسجد “الشيخ شعيب” وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين، و جرح 23 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا القصف الجوي على المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 19 ضحية، بينهم نساء وأطفال.
و أطلق ناشطون إعلاميون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “إدلب تحترق بطائرات الأسد”، تضمنت مطالبات بوقف حملة القصف على المناطق المحررة لمنع تكرار سيناريو مجازر حلب الأخيرة.