ريف حلب: تقدم للمعارضة في حندرات وهجمات فاشلة لجيش الأسد بخان طومان

بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على جميع النقاط العسكرية بمخيم حندرات بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد في جبهات عدة بريف حلب الشمالي.

وأكد “وائل فارس”، مراسل مرآة سوريا في حلب اندلاع اشتباكات عنيفة على جبهتي حندرات والملاح، في محاولة لتلك القوات التقدم في المنطقة، والوصول إلى طريق الكاستيلو بهدف حصار المدينة.

بالتزامن مع ذلك شنت قوات الأسد قصفاً عنيفاً بالمدفعية وراجمات الصواريخ المتمركزة في مدفعية الراموسة وكتيبة حندرات وتلة الشيخ يوسف على نقاط الاشتباك، باﻹضافة ﻷكثر من 30 غارة من الطيران الحربي الروسي ومروحيات الأسد.

بدوره أصدر المكتب الإعلامي لحركة نور الدين الزنكي بياناً أكد من خلاله القائد العسكري النقيب “عبد السلام عبدالرزاق” صد مقاتلي المعارضة هجمات قوات النظام والمليشيات الإيرانية في الساعة السادسة من صباح الخميس بعد قصف مكثف من طيران النظام الحربي والمدفعية الثقيلة.

وأضاف النقيب أنّ مقاتلي الحركة والفصائل الثورية الأخرى شنّوا هجوماً معاكساً، تمكنوا من خلاله استعادة كافة النقاط وقتل 30 عنصراً للنظام ومليشيا لواء القدس المساند له في المخيم الواقع بالريف الشمالي.

وفي ريف حلب الجنوبي تجددت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محاور “خان طومان، الراشدين الجنوبية، الحميرة” في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة.

و أعلن جيش الفتح قتل العشرات من قوات الأسد والميلشيات الموالية لها وصد الهجوم الذي شنته الأخيرة للتقدم على محور خان طومان والراشدين.

وعلى جبهات أخرى تواصلت الاشتباكات بين الثوار و تنظيم الدولة على محاور “كفر غان، تلالين، صوامع مارع، اسنبل، جارز، يحمول”، ترافقت مع عدة غارات لطيران التحالف الدولي وقصف مدفعي تركي استهدف مواقع التنظيم.

وكانت قوات النظام المتمركزة في ملعب الحمدانية استهدفت صباح اليوم حيي “المشهد وسيف الدولة” بقذائف المدفعية، كما سقطت عدة قذائف عشوائية على حي “الجميلية ” الخاضع لسيطرة النظام، ما تسبب بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 45 آخرين.

أضف تعليق