في ظل الاقتتال الداخلي الذي تشهده الغوطة الشرقية بريف دمشق، بين فصائل معارضة سورية، شنّت قوات الأسد المدعومة بميليشيات محلية و أجنبية هجومًا جديدًا على منطقة المرج التي تحاول السيطرة عليها منذ أشهر.
و قال مراسل مرآة سوريا في ريف دمشق إنّ جيش الأسد حاول اقتحام بلدتي زبدين و بالا مساء السبت 7 أيار/مايو 2016، مستغلًا انشغال فصائل المعارضة بالاقتتال فيما بينها.
و تصدى المقاتلون المرابطون على هذه الجبهات لمحاولة الاقتحام، وسط اشتباكات مستمرة بين الطرفين.
و يتخوف الأهالي القاطنين في هذه المناطق من استطاعة جيش الأسد و ميليشياته إحراز تقدم فعلي، ما أجبر عشرات العائلات إلى النزوح لمناطق أخرى.
يذكر أنّ وتيرة الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة، و فيلق الرحمن و جيش الفسطاط من جهة أخرى قد ارتفعت بشكل كبير اليوم في بلدتي مسرابا و مديرا، وسط مطالبات حثيثة بإنهاء حالة الاقتتال و توجيه السلاح إلى هدفه الصحيح.