شبيح يقتل 3 مجندين في حي باباعمرو بعد ضبط أحدهم في وضع لا أخلاقي مع أخته

أدت مشكلة “غرامية” اليوم الجمعة 13 أيار/مايو إلى مقتل 3 عناصر يتبعون لجيش الأسد على أيدي مجموعة ميليشيا موالية في أطراف حي “باباعمرو” بمدينة حمص.

و ذكر شاهد عيان لموقع “مرآة سوريا” أنّ سيارة دفع رباعي تحمل رشاشًا ثقيلًا فتحت نيرانها صباح الجمعة على الحاجز الموجودة عند مدخل حي باباعمرو من جهة الجسر قرب مدخل كلية الطب في جامعة البعث.

و أوضح شاهد العيان الذي رفض كشف هويته لأسباب أمنية أنّ المدعو “أبو علي الأبير”، الذي يعيش في منطقة “جورة العرائس” بحي باباعمرو عاد إلى منزله فجر اليوم ليجد شابًا في العشرينيات من عمره، بوضع لا أخلاقي مع أخته الأصغر (17 عامًا).

و تمكن الشاب من الهرب، ليتبين لـ “الأبير” الذي يتزّعم ميليشيا “الفهد الغالب” التابعة للدفاع الوطني أنّ الشاب هو أحد عناصر حاجز “دوار الجسر” الموجود عند مدخل حي باباعمرو.

و قال المصدر:”استقدم أبو علي إحدى سيارات مقره الكائن في حي الزهرة و فتح النار على حاجز الجسر، ليقتل كل من كان فيه بمن فيهم عشيق أخته”.

و قام الأبير باقتياد أخته إلى الشارع العام (عند مفرق الفرن الآلي) و وقف بجانبها فوق سيارة بيك-أب وسط عدد من عناصره و بعض المدنيين الموجودين في المنطقة -بمن فيهم شاهد العيان الذي خص موقع مرآة سوريا بهذه التفاصيل- و نعتها بصفات بذيئة لا يسع موقع “مرآة سوريا” ذكرها، و تكلم بالتفصيل عما حدث، متهمًا عشيق أخته بقتل زملائه في الحاجز.

و قام “الأبير” الذي هرب من حي باباعمرو بعد اندلاع الحراك الثوري فيها، بالالتحاق بالميليشيات الموالية للنظام، و قدم لها معلومات مفصلة عن طبيعة الحي و أماكن الأبنية التي تحوي أقبية من الممكن أن تستخدم كملاجئ أثناء عمليات اقتحام الجيش للحي، بهدف قصفها، و شكّل لاحقًا مجموعة مسلحة تحت قيادته، تقاتل في المناطق الشرقية في ريف حمص تحت اسم “الفهد الغالب”.

و سيطر جيش النظام و ميليشياته على حي باباعمرو أوائل شهر آذار من العام 2012 بعد معارك عنيفة خاضها مع قوات المعارضة السورية، و استقدم عددًا من العائلات الشيعية و العلوية و منحها منازل الأهالي الذين نزحوا إلى مناطق متفرقة في حمص و ريفها.

أضف تعليق