شهدت مدينة “إنخل” الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف درعا الشمالي خلال الأيام القليلة الماضية، اندماج كافة الفصائل المقاتلة، ضمن المجلس العسكري، الذي يضم 12 فصيلاً عسكرياً ثورياً في المدينة.
وبخصوص الهدنة التي حاول النظام عقدها في المدينة، أكد رئيس المجلس العسكري، النقيب “عبد الحكيم العيد” في حديثٍ خاص لـ”أحمد الغانم” مراسل مرآة سوريا في درعا أنه: “أصبح من الضرورة القصوى اليوم، وجود هيئاتٍ ومؤسساتٍ تمثلُ الفصائل العسكرية، وتعطي صورة واضحة عن وحدة الكلمة والموقف العسكري، و إن كان بادئ الأمر على مستوى المناطق”.
وأضاف “العيد” لمرآة سوريا أنّ 12 فصيلاً مقاتلاً في مدينة إنخل، اتفقوا على تشكيل المجلس العسكري للمدينة، كممثل شرعي لها.
وحول الهدنة، التي يحاول النظام عقدها، أوضح النقيب: “بالنسبة لهذا الموضوع، جاء العرض من النظام عبر وسطاء مدنيين للترويج لاتفاق، هو أشبه بوقف إطلاق النار،ونحن عبر السنوات السابقة تعودنا على غدر النظام و عدم احترام الاتفاقيات إلا في حالة الضعف”.
وتابع “النقيب: “من هنا طالبنا بادئ الأمر، بإطلاق سراح المعتقلين لاختبار جدية النظام،و كان الجواب أن موضوع الأسرى، أمر سيتم مع الزمن، ولكننا نعرف أن السلطات تكذب لذلك رفضنا الهدنة بجميع أشكالها”.
يذكر أن فصائل تابعة لـ “الجبهة الجنوبية”، أعلنت الأربعاء الماضي 11 أيار، تشكيل “المجلس العسكري” في مدينة “أنخل”، وقبلها تشكيل “غرفة عمليات اللجاة”، وتندرج جميعاً ضمن مسمى “الجيش الحر”.