أحبطت فصائل المعارضة مساء اليوم، هجوماً لقوات الأسد وميليشيات “حزب الله”، على قرى وبلداتٍ في ريف القنيطرة، بالتزامن مع كمين نصبه النظام لعناصر من فصائل المعارضة، قام خلاله بأسرهم في ريف السويداء.
و ذكر ناشطون، أن عناصر النظام حاولوا التسلل نحو مواقع متقدمة في محيط بلدة الحميدية، لكن مقاتلي المعارضة حددوا مكان المجموعة واشتبكوا معها، وتمكنوا من قتل عنصرين منها وأسر الباقي.
وترافق ذلك مع استهداف قوات الأسد وطائراتها، مناطق الاشتباك، بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة في محاولة منها للإفراج عن الأسرى، دون جدوى.
على صعيد آخر، أسرت قوات الأسد عشرة عناصر، من فصائل المعارضة، داخل بلدة حريسة في ريف السويداء أثناء محاولتهم الوصول إلى منطقة اللجاة في ريف درعا.
وكان ناشطون قد تداولوا أنباء عديدة تحدثت عن نية قوات الأسد حشد قواتها، لشن اقتحامات من مدينة البعث نحو بلدة الحميدية، وإشعال جبهات أخرى في ريف القنيطرة.