بدأ جيش الأسد المدعوم بميليشيات محلية و أجنبية هجومًا عسكريًا جديدًا على مدينة داريا بريف دمشق، ضاربًا هدنة وقف إطلاق النار المتفق عليها بعرض الحائط.
و قال مراسل مرآة سوريا في ريف دمشق إنّ النظام حشد منذ ساعات الصباح الأولى عددًا من الآليات العسكرية و الجنود على أطراف المدينة.
و قامت مدفعية النظام ظهر اليوم بالتمهيد للهجود، حيث هاجم العشرات من عناصر الجيش و ميليشيا حزب الله و الميليشيات الإيرانية المدينة المحاصرة من خاصرتها الجنوبية الغربية.
و تمكن مقاتلو المعارضة السورية من التصدي للهجوم، و نقل مراسلنا عن أحد مقاتلي المعارضة تأكيده بأنّ القوت المهاجمة تكبدت أكثر من 12 قتيلًا.
كما استطاع مقاتلو الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام تدمير دبابة من طراز T72 ، كانت تؤمن تغطية مدفعية لتقدم عناصر الجيش.
و كانت قوات النظام قد بدأت بالتراجع عن اتفاق الهدنة من يومين، حيث منعت قافلة معونات طبية تابعة للأمم المتحدة من دخول المدينة لاحتوائها على حليب الأطفال، و قامت بقصف المدينة تزامنًا مع الوقت المتفق عليه لدخول القافلة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.