هذا هو توضيح غرفة عمليات ريف حمص الشمالي حول وقوف مقاتلي المعارضة فوق جثث نساء علويات بالزارة

نفت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي ما أشيع عن قيام مقاتلي الفصائل المنضوية فيها بعمليات قتل عشوائية للمدنيين في قرية صغيرة شمال حمص بعد أن تمكنت من السيطرة عليها الخميس 12 أيار/مايو، إثر معارك دامت ساعات.

و أوضحت الغرفة في بيان لها، نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الامرأتين اللتين ظهرت جثتهما في صورة بجانب مقاتلين يتبعان لفصائل محلية، كانتا مسلحتين، و قامتا بإطلاق النار على مقاتلي المعارضة أثناء المعارك، ما أدى إلى مقتل أحدهم.

و أردفت الغرفة في بيانها بالقول:”وفق قواعد و أخلاقيات الحرب في الإسلام، يعتبر الرد على النيران المعادية – بغض النظر عن مصدرها- حقًا مشروعًا، ما جعل الامرأتين المسلحتين هدفًا مشروعًا”.

و أكّد بيان الغرفة على أنّ عممت على مقاتليها عدم التعرض لكبار السن و النساء و الأطفال أثناء عملية تحرير القرية، و العمل على تأمينهم، و ذلك لـ “ضبط ما أفرزه النظام في نفوس السوريين عندما يستهدف الأطفال و النساء بمختلف أنواع الإجرام”، منوهًا إلى تعرض مقاتلي المعارضة للخطر أثناء عملية تأمين نساء و أطفال القرية بسبب القصف العشوائي للنظام.

و ذكرت غرفة العمليات أنّ معظم المدنيين في قرية الزارة كانوا مسلحين، و أنّ “عملية تحريرها جاءت بعدما أقدمت ميليشيات الشبيحة فيها على قصف منطقة الحولة و إمطارها بنيران كثيفة ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء”.

و أكّدت الغرفة على أنّها ستقوم بمحاسبة المقاتلين الاثنين الذين ظهرا في الصورة إلى جانب جثتي الامرأتين، بعد استكمال التحقيق و فهم ملابسات الحادثة.

الصورة المتداولة:

بيان غرفة عمليات ريف حمص الشمالي:

أضف تعليق