أزمة وقود تهدد بخسائر كبيرة في محافظة إدلب

شهدت محافظة إدلب، أزمة جديدة، زادت من معاناة المدنيين اليومية من القصف، ونقص الخدمات العامة، تمثلت بفقدان المحروقات، وغلاء الوقود، الأمر الذي هدد بخسائر كبيرة في مجال بيع المحاصيل الزراعية.

وأكد “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا، استمرار منع دخول المحروقات من عفرين إلى ريف إدلب، ما تسبب ببيع مخزون الأهالي في السوق السوداء، بأسعار مرتفعة. و زاد الأمر سوءاً، فقدان الطرق البديلة، لتأمين تلك المواد الضرورية، لعمل الأفران والآلات، ونقل المحاصيل والمواد الغذائية.

ومن المتوقع أن ينعكس انقطاع الوقود سلباً، على كافة المجالات الصناعية والزراعية، بشكل يعيق مختلف أشكال العمل لأهل إدلب.

وتصدر محافظة إدلب، كميات هائلة من الخضار، لباقي المحافظات، ما يهدد بخسارة الريف ملايين الليرات، بسبب انقطاع المياه عن الخضروات، والمحاصيل الزراعية، نتيجة زيادة التقنين في تشغيل مولدات “الديزل”، نظراً لفقدان الوقود اللازم لها.

يذكر أنّ ساعات تشغيل الكهرباء الناتجة عن مولدات محلية تعتمد على الوقود، وتسمى”الأمبيرات” في إدلب، خفضت من ستة ساعات، إلى ساعة ونصف فقط، في ظل مؤشرات كبيرة إلى انقطاع عام قريباً، بعد ارتفاع برميل سعر المازوت، من 30 ألف إلى 120ألف للبرميل الواحد.

أضف تعليق