نفت المحكمة المركزية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في بيان نشرته اليوم السبت 21/5/2016، مسؤوليتها عن قطع طريق عبور “المازوت” باتجاه مدينتي حلب و إدلب.
واتهمت المحكمة تشكيلات “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بـ “قسد”، والمتمركزة في عفرين بقطع الطريق، والتسبب بأزمة الوقود، وأكدت أنها أذنت بفتح طريق عبور سيارات “المازوت” القادمة من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة باتجاه إدلب ومدينة حلب مروراً بريف حلب الشمالي إلى عفرين ثم إلى إدلب، وأضاف البيان أن “ميليشيا الحماية الشعبية” في عفرين أوقفت السيارات ولم تسمح بعبورها، وقامت كذلك باعتقال بعض سائقي الشاحنات ومصادرة سياراتهم.
يذكر أن حالة من الغليان الشعبي، تسود في محافظتي حلب وإدلب، بسبب أزمة الوقود التي نتجت عن قطع الطريق الحيوي، و أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات والخبز، وغلاء في الأسعار بشكل عام.