تجتمع الهيئة السورية العليا للمفاوضات، اليوم الخميس 26 – 5 – 2016، في العاصمة السعودية، الرياض، لتقرير المشاركة في جولات جنيف المقبلة، والتي من المتوقع أن تستأنف بداية شهر رمضان القادم.
في هذا السياق، دعت مجالس محلية معارِضة، الهيئة العليا للمفاوضات إلى عدم حضور أية جولات مقبلة من مفاوضات جنيف قبل تنفيذ المرحلة الأولى من الملف الإنساني، وعدم المضي في أي عملية تفاوضية مع النظام قبل اختبار جديّة المجتمع الدولي في فك الحصار أو إدخال المساعدات.
وذكر بيانٌ مشترك وقعت عليه مجالس محافظات دمشق وريف دمشق وحمص، أنّ النظام يرفض تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بفك الحصار، عن جميع المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية إليها، رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على بدء تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الهيئة “رياض نعسان آغا” قوله:”إنّ الاجتماع سيبحث في دعوة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى المفاوضات وإن كان لم يحدد موعدها النهائي حتى الآن، والجديد الذي يحمله، لا سيما فيما يتعلق بتطبيق القرار 2245 والبندين 12 و13 لجهة فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، التي لم ينَّفذ منها شيء حتى الآن”.
وكان دي ميستورا، قد شّدد على ضرورة استئناف المفاوضات في أقرب وقت دون تأخير،
لافتاً إلى أنّه سيعلن اليوم عن تاريخ استئناف المحادثات السورية في جنيف، بعد إجراء مشاورات مع مجلس الأمن الدولي.