لا يسع أبناء مدينة حلب التي صنّفت مؤخرًا كأخطر مدينة للعيش في العالم، إلا أن يجزئوا من حجم الألم و المأساة المحيط بهم، مساحة ضيقة للفرح و البسمة.
لم تردع طائرات بشار الأسد، و لا طائرات فلاديمير بوتين، أبناء حلب عن الخروج إلى منتزهات ترفيهية، و الالتفات إلى نشاطات و لو كانت بسيطة تنسيهم مآسيهم اليومية.
رصدت عدسة “جمعة علي”، مراسل مرآة سوريا في حلب جانبًا من النشاطات التي يقوم بها الحلبيون أيام العطل، حيث يتجمهر العشرات من الرجال و الأطفال في أحد مسابح المدينة، غير آبهين بقصف جوي أو مدفعي.
شاهد التقرير: