أصدرت “مديرية التربية والتعليم الحرة” في محافظة إدلب، يوم السبت 21/5/2016، بياناً منعت فيه، ذوي الطلبة من إرسال أبنائهم لتقديم امتحاناتهم ضمن مناطق سيطرة النظام، في مدينة حماة المجاورة.
وجاء في البيان الذي حصلت “مرآة سوريا” على نسخة منه: “نظراً لخطورةِ ذهاب أبنائنا الطلاب، إلى أماكن تواجد العصابة في حماة، وما يتعرضون له، من “اعتقال، تجنيد، واغتصاب” تقرر ما يلي:
1- يفصل كل عامل في مديرية التربية والتعليم، يُثبَت أنه أرسل “زوجته، ابنه، ابنته” إلى مناطق النظام، للمشاركة في العملية الامتحانية لشهادة التعليم الأساسي أو الثانوي.
2- لا يقبل أي طالب تقدم عند النظام، في الثانويات العامة التابعة لمديرية التربية والتعليم بإدلب.
3- كل طالب يحصل على شهادتين من النظام، ومن المديرية، تلغى الشهادة، ويفصل من مدارسنا.
4- يمنع كل طالب حصل على شهادة الثانوية العامة دورة 2015 – 2016، من التسجيل في الجامعات والمعاهد التابعة للمعارضة.
5- يحال إلى القضاء، كل من يُثبت عليه إرسال ابنه أو زوجته أو ابنته إلى مناطق النظام.
وبحسب “أحمد خطيب”، مراسل “مرآة سوريا” فإنّ هذه الإجراءات تهدف إلى فك ارتباط التعليم في المناطق المحررة بمديرية التعليم التابعة للنظام، وحرصاً على الطلاب من الاعتقال.
وأضاف المصدر، أنّ مديرية التربية قامت بتقديم الدعم اللازم، لتأمين الامتحانات في المناطق الخاضعة للمعارضة، وكرست لذلك آلاف المدرسين والاختصاصيين، فيما يتوقع أن يفوق عدد طلاب الشهادتين أكثر من 120 ألف طالب.