تمكنت فصائل المعارضة، صباح اليوم الجمعة 20 أيار/مايو، من فتح المنفذ البري والشريان الرئيسي بين مدينة حلب وريفها، بالتزامن مع تجدد المعارك والقصف على عدة محاور فيها.
جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام و فصائل المعارضة، عند مدخل حلب الشمالي، تزامناً مع قصف جوي لطيران الأسد على الأحياء الخارجة عن سيطرته في المدينة.
بدورها أكدت غرفة عمليات فتح حلب، إعادة فتح طريق الكاستيلو الاستراتيجي أمام حركة المرور، بعد تأمنيه من خلال رفع السواتر الترابية لمنع استهدافه، من جانب قوات سوريا الديمقراطية و قوات النظام ، وذلك بعد قطع الطريق لمدة أربعة أيام.
ودخل طريق الكاستيلو مؤخراً في حسابات الصراع العسكري بين الأطراف المتحاربة في حلب، ما جعله عرضة للاستهداف تارة، والتهديد بالقطع وحصار الآلاف داخل حلب تارة أخرى.
من جهة أخرى، تجددت المعارك بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، في محيط مخيم حندرات، تبادل فيها الطرفان القصف الصاروخي، فيما قصف النظام بالطيران الحربي، مخيم حندرات وبلدة حيان وأحياء بعيدين والشعار والقاطرجي، ما أوقع قتيلين من المدنيين وعددًا من الجرحى.
فيما قصفت راجمات الصواريخ التابعة للنظام حيي الشعار وبستان القصر، من مواقعها في الأكاديمية العسكرية في الحمدانية، ما أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.