تواصلت انتهاكات الشبيحة، وعناصر الأفرع الأمنية، في أحياء حلب الغربية، الواقعة تحت سيطرة النظام، متسببةً في وقوع ضحايا ضمن المدنيين القاطنين فيها.
ونقلت شبكات مقربة من نظام الأسد، روايات عديدة، حول قيام أحد الشبيحة بإطلاق الرصاص على صاحب كشك من مسدس حربي، رداً على التحرش بابنته في شارع “3000 شقة”، بالقرب من محل “فروج عباد الرحمن”.
وقالت شبكة “أخبار حي الزهراء بحلب المؤيدة”، إنّ الانفلات الأمني وغياب الدولة، دفع من وصفتهم “إرهابيي الشبيحة” إلى قتل صاحب كشك “براكة” في حي الحمدانية أمام الجميع بإطلاق الرصاص على رأسه.
فيما ذكرت صفحة أخرى موالية أن الشبيح أقدم على ضرب الرصاصة الأولى على المغدور فلم تصبه، وضرب أخرى فأصابه في رأسه، ليسقط المغدور أبو عمر صاحب كشك “الإكسبريس” في حي الحمدانية.
أما “شبكة أخبار الحمدانية”، فقد أكدت أنّ الشبيح قام بإطلاق النار على صاحب الكشك ليصيب رجلا آخر في رقبته، وهو عبد اللطيف السكران “33 عاما” في الحي الواقع غرب المدينة، أمام جميع الناس، قبل أن يقوم الشبيح بالهرب، ويتم نقل المصاب إلى المشفى.
وأضافت الشبكة أن المصاب بحالة صحية مستقرة، مطالبة بما يسمى اللجنة الأمنية التدخل لوقف هذه الظواهر.
لكن أحد المعلقين، ويدعى “محمد علي خرقي”، كانت له رواية رابعة مختلفة، قال فيها بلهجته العامية:
“يامعلم أبو عمر ما إلو علاقة في الموضوع صارت الحادثة جانب مولدة أبو عبدو كان في شبيح بلباس العسكري الكامل ومعوإبنه ومعون سلاح هو وإبنه روسية ومعون امرأة قالت هدا هو وتم إطلاق الرصاصة على المدعو لطوف السكران وتم إصابته في كتفه والحمدلله حالته مستقرة هي القصة”.