روسيا تضع دستورًا جديدًا لسوريا تلغي فيه الإسلام و اللغة العربية

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية المؤيدة للنظام، أنّ موسكو أنهت صياغة مشروع دستور لسوريا، ستصدر مسودته بحلول شهر آب المقبل، وقالت إن ما يميّز المشروع الروسي، التعديلات الجوهرية على الدستور الحالي.

ونقل المصدر ذاته عن مصادر خاصة، أنّ التعديلات الجوهرية تبدأ من إزالة وصف “العربية” من اسم الدولة ليصبح بذلك “الجمهورية السورية”.

وتلغي هذه التعديلات، المادة الثالثة، التي تنص على أن ديانة رئيس الجمهورية هي الإسلام، وأن الفقه الاسلامي مصدر رئيسي للتشريع، على أن يبقى الرئيس قائد الجيش وقوى الأمن، وستبقى ولايته 7 سنوات تجدد لمرة واحدة فقط.

وتشمل التعديلات إسقاط السلطات التشريعية، للرئيس وإعطاءه صفة “الوسيط” في بعض المجالات، وإعطاء صلاحيات واسعة لمجلس الوزراء ولما أسمته “جمعية المناطق” أي: الإدارات المحلية.

يذكر أنّ “سوريا” وفق الدستور الحالي للبلاد هي: الجمهورية العربية السورية، و دينها الإسلام، و يشترط في رئيسها أن يكون مسلمًا.

أضف تعليق