شنت “ميليشيا الدفاع الوطني”، مساء أمس الجمعة 20/5/2016، حملة مداهمات واعتقالات واسعة، طالت عشرات الشباب في الأحياء الخاضعة للنظام بمدينة دير الزور، بهدف زجهم في المعارك ضد تنظيم الدولة في الأحياء المجاورة.
وقالت صفحة “دير الزور تذبح بصمت”، إنّ “ميليشيا الدفاع الوطني” اعتقلت 50 شاباً، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، وإشراكهم في المعارك ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الحملة طالت بعض الأحداث الذين لم يتجاوز عمرهم 13 عاماً.
فيما أكد ناشطون، قيام “فراس العراقية” قائد “الدفاع الوطني” في المدينة، بإعدام شابٍ في حي “شارع الوادي”، بسبب رفضه التجنيد الإجباري.
جاء ذلك، بالتزامن مع هجوم شنه تنظيم الدولة، على مواقع النظام في مدينة دير الزور، استمر حتى صباح اليوم، وسط تقدم التنظيم في مناطق عدة. و يعد هذا الهجوم استمراراً لمعارك سقط فيها 80 عنصراً لقوات الأسد، على مدار الأسبوع الأخير فقط.