وجه نظام الأسد رسالة إلى أهالي حي الوعر المحاصر بحمص، يدعوهم فيها إلى التعاون مع جيشه لإخراج ” المسلحين” من الحي حسب تعبيره، محذراً أن بقاء “المسلحين” سيزيد من سوء الحال الذي يشهده الحي حاليا.
حيث قام عناصر الحاجز المسؤول عن دخول وخروج موظفي الحي و طلاب الجامعة ، بتوزيع مناشير ورقية ادّعوا فيها أن الدولة قدمت كافة التسهيلات اللازمة لمن يريد “تسوية وضعه” من مقاتلي المعارضة ، ولكن المقاتلين رفضوا ذلك واستغلوا وجود المدنيين ليحتموا بهم وليحاربوهم بلقمة عيشهم.
هذا ويعتبر مراقبون بأن النظام السوري هو المسؤول المباشر عن خرق الهدنة في الحي منذ ستة أشهر عندما تجاهل بند المعتقلين ، وهو من حارب المدنيين بلقمة عيشهم حينما أطلقوا النيران على النساء والأطفال، عند وصولهم الفرن بتاريخ 18 أيار 2016 لجلب الخبز.